الأربعاء، 4 يونيو 2014

المحور الثالث عشر ( دورة حقوق الذات الإنسانية )



المحورالسادس عشر: 
علاجها .
1 ـ  العلاج الوقائي
عَن عَائِشَةَ رضي الله عنها  أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َّ
 كَانَ إِذَا أَوَى إلى فِرَاشِهِ كلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ .كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهمَا فَقَرأَ فِيهمَا ثُمَّ يَمْسَحُ بهِمَا ما اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُبِهمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ  ) صحيح مسلم .
والنفث : تفل بغير ريق أو مع ريق خفيف ، فكان ينفث على يديه ثم يمسح بهما جسده .

2 ـ علاج العيادي
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّهُ شَكَا إِلَىٰ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعاً، يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ضَعْ يَدَكَ عَلَىٰ الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ. وَقُلْ: بِاسْمِ اللّهِ، ثَلاَثاً.
وَقُلْ، سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ

قال المباركفوري بما فحواه :
 هذا من الأدوية الإلهية والطب النبوي، وفيه من ذكر الله والتفويض إليه والاستعاذة بعزته وقدرته، وتكراره يكون أنجح وأبلغ كتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها. 
من حق النفس على الإنسان رقيتها بالرقى الشرعية عندما يعرض لها عارض من مرض أو غيره
 كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم عن عائشةَ رضي الله عنها قالت :
 أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اشْتَكَىٰ نَفَثَ عَلَىٰ نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ. ) متفق عليه 

مناقشة (13) 
س1:  كيف يقي الإنسان نفسه من الأمراض الروحية والحسية ؟
س2: علاج اﻹنسان نفسه بالرقية ؟
س 3 : اذكر ي شواهد أخرى ليست موجودة في الدورة  على رقية الذات . ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق