الثلاثاء، 3 يونيو 2014

المحور الثاني ( دورة حقوق الذات الإنسانية )



ثانياً : 
حمايتها 
1 ـ حمايتها من الموت 
عدم المبيت  فوق بيت ليس له إجار ولا ركوب البحر عند ارتجاجه . 
عن أبي عمران الجوني رضي الله عنه
 قال: « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  مَنْ بَاتَ فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَ لَهُ إجَّارٌ فَوَقَعَ فَمَاتَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةَ، وَمَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارتجاَجِهِ فَمَاتَ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ( صحيح الجامع ) 

قال ابن حجر :
 ومنع ركوب البحر مقيد  بالارتجاج، ومفهومه الجواز عند عدمه، وهو المشهور من أقوال العلماء،
 فإذا غلبت السلامة فالبر والبحر سواء . 

2ـ  حمايتها من المعاصي  . 
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
 قال: «جاء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، اجعلني على شيء أعيش به؟
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم   يا حَمْزَةُ، نَفْسٌ تُحْيِيْهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسٌ تُمِيْتُها؟
  قال: بل نفس أحييها،
 قال: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ( صحيح الجامع ) 
قال أحمد البنا : سأله الرسول صلى الله عليه وسلم 
 سؤال توطئة لما يترتب عليه بعده ، ثم أمره باجتناب العمل
 في الصدقة والأخذ منها ، ففي عملك فيها وأخذك منها أمانة لنفسك ، وفي 
اجتناب ذلك أحياؤها وإنما كره النبي صلى الله عليه وسلم  لحمزة العمل في الصدقة لما يستلزم منها وهو محرم على بني هاشم وبني المطلب
 لقوله صلى الله عليه وسلم :
(   إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَنْبَغِي لآلِ مُحَمَّدٍ. إِنَّما هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ ) -متفق عليه 
- وحمزة من آل بيته وصلى الله عليه وسلم 
قلت : وإذا كان اجتناب ما يؤدي إلى المحرم إحياء للنفس فاجتناب المنهيات نفسها أولى في إحيائها .

مناقشة (2) 
س 1:مانوع الحماية للنفس التي تمر بها اﻹسلام ؟
س 2:  مانوع اﻷخطار التي تهلك النفس وذكرت في الحديث
س 3: هاتي دليلا من القرآن تدل على إحياء النفس باﻹيمان وإماتتها بالكفر ( اﻹجابة ليست موجودة لكن الحديث القريب من معناها موجود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق